السؤال
أرجو من فضيلتكم التكرم بقراءة الرسالة كاملة ... أنا شاب 25 أعاني من التهاب بالبروستاتا منذ فترة طويلة.. مشكلتي أني مبتلى بسلس بول ليس شديدا بل عبارة عن قطرات تكون بداخل القضيب.. ومنذ بداية المشكلة أنا أصلي صلاة أهل الأعذار.. أتوضأ بعد دخول الوقت.. وأصلي أحيانا في البيت وأحيانا بالمسجد... لكن مشكلتي الكبرى أني مبتلى بالعادة السرية الخبيثة والنظر للمواقع الجنسية وتبادل المكالمات والرسائل أحيانا مع الجنس الآخر ولكن المسألة لم تتعد أكثر من ذلك وأستغفر الله وأتوب إليه، لكنني لا أستطيع التخلص من هذه المشاكل وحاولت ذلك أكثر من مرة لكن لا مخلص لي إلا بتحصين نفسي بالزواج ولا أستطيع في الفترة الحالية.. فحوى المشكلة أني مذاء بشكل كبير.. أي بعد ممارستي للعادة أو بعد المحادثات الهاتفية يستمر خروج المذي لفترة تمتد إلى ثلاث ساعات أو أقل.. فلا أدري يا شيخ كيف أصلي، الفترة الماضية كنت أعيد الصلاة أكثر من مرة حتى خروج وقتها.. وأحيانا أصلي الصلاة في وقتها في المسجد وأنا أعلم أن المذي سيخرج من ذكري لكنني أبلل ملابسي الداخلية عند الوضوء.. وأعيد الصلاة أكثر من مرة لكن بعد خروج الوقت... الصلاة أصبحت لي عبئا ثقيلا وأخاف ألا تقبل مني إذا صليت فأنا لا أدري إذا كان الخارج مني سلس بولي فآخذ بالعذر.. أو سلس مذي وأنا المتسبب فيه لممارستي للمحرمات..أحيانا لا أفعل شيئا من المحرمات لكن بعد خروجي للصلاة في المسجد أرى امرأة فأستغرق بالنظر فيخرج مني المذي وأحيانا لا يخرج.. وأحيانا ألعب مع الأطفال ولا يخطر ببالي أمر منكر لكن المذي يخرج غصبا عني.. أنا تعبت كثيرا من هذا الأمر وذهبت مرة لأتعالج لكن لم يحدث أي تطور مع أن مصاريف الأطباء مكلفة لي وأنا إلى الآن طالب.. أشعر أن جميع الصلوات الفائتة لم تقبل مني لأني أنا المتسبب بهذا السلس لممارستي للعينة ولكن تعلم يا شيخ أن الشهوات اجتمعت علي ولا أستطيع الزواج.. وأنا والحمد لله أحفظ أجزاء من القرآن ومحافظ على صلاتي وصومي لكن ذنوبي الكثيرة أحس لي هذا الابتلاء.. أفكر أحيانا ألا أصلي.. لكن أقول أصلي وأنا على حالي أفضل من ألا أصلي إطلاقا... أرجوك يا شيخ الإجابة على سؤال بالتفصيل الممل... وأرجو أن تتفهم مشكلتي فأنا لا أستطيع محادثة أي شيخ بهذا الأمر لأن الأمر محرج لي، وسبب لي قلقا واكتئابا حتى أني أصلي الصلاة بلا خشوع لأني أدري أني سأعيدها.. وكل ما أذهب إلى المسجد أتوضأ في البيت وفي المسجد قبل الصلاة مباشرة وأتعمد أن أتأخر عن الصلاة حتى أقلل الفترة لعل وعسى ألا يخرج مني شيء... هذه كل مشكلتي ويعلم الله أني أستغرق وقت طويلا في التجهيز للصلاة وإعادتها حتى أني تعطلت عن كثير من أعمالي اليومية بسبب هذا الأمر، أما صلاة الجمعة فأنا أتوضأ في البيت ثم أذهب على حالي وأصلي السنن ثم أسمع الخطبة وفي نهايتها أخرج أو أتوضأ ثم أدخل وأصلي الصلاة مع الإمام.. أحيانا أعيدها أربع ركعات لما أعود للبيت لأني أحسست بخروج البول أو المذي.. ماذا أفعل يا شيخ بالتفصيل، هل أتوضأ بعد دخول الوقت، أم أتوضأ في المسجد قبل الصلاة مباشرة، وأحيانا لا أستطيع هذا الأمر، وهل علي إثم إذا كنت أنا المتسبب بهذا السلس بممارستي الوقحة وأفكاري؟ وماذا عن صلاة الجمعة، وكذلك صلاة الجنازة، متى أتوضأ لهما، وهل أعيد الصوات السابقة، وأنا في الفترة الحالية أحسست بيأس وأصبحت أبلل ملابسي الداخلية وأتوضأ بعد دخول الوقت وأصلي ولا أعيد.. علما بأن السلس في أكثر الأحيان لا يخرج خارج العضو الذكري بل يكون محبوسا في داخل القضيب لكنني في كثير من الأحيان أراه وأحيانا لا، فأرجو التكرم بإجابة تساؤلاتي وأنا أعلم أنها كثيرة لكنها متعلقة بالصلاة هي عمود ديني والحمد لله أني لم أترك صلاة قط عامدا بعد بلوغي.. وأخاف من الزواج لأني لا أستطيع أن أمس امرأتي أو أجلس معها إلا بعد صلاة العشاء، لأني كما ذكرت لا أستطيع السيطرة على نفسي، وأرجو الدعاء لي ولأمثالي بالهداية؟