السؤال
أنا امرأة أبلغ من العمر 43 سنة , قبل 8 سنوات علمت أن لي أما وإخوة من الرضاعة ,قمت بالتواصل معهم ثم بعد فترة شعرت بعدم الاهتمام وقلة الاعتبار فقررت عدم التواصل ومقاطعتهم .
هل علي إثم في ذلك, وهل من الواجب أن أصلهم؟
أنا امرأة أبلغ من العمر 43 سنة , قبل 8 سنوات علمت أن لي أما وإخوة من الرضاعة ,قمت بالتواصل معهم ثم بعد فترة شعرت بعدم الاهتمام وقلة الاعتبار فقررت عدم التواصل ومقاطعتهم .
هل علي إثم في ذلك, وهل من الواجب أن أصلهم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلة الإخوان من الرضاعة لا تجب لكنها من المستحب فعله، فلا إثم عليك في عدم صلتهم لكنها الأولى، وإن قطعوك فالصلة ليس مكافأة، وإنما هي فعل قربة وطاعة لله عزو جل، وكلما كانت أكثر مشقة كانت أكثر أجرا. ولذا قال: صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها. رواه البخاري.
فصلي أمك من الرضاع وإخوانك ما لم يترتب على ذلك ضرر أو وقوع في محرم، واحتسبي أجر الصلة عند الله، ولا تنتظري منهم مكأفأة .
وللمزيد انظري الفتاوى التالية أرقامها: 12848، 45531، 50320 .
والله أعلم.