لا بأس على من يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها

0 285

السؤال

أنا أحاول أن أختم القرآن كل شهر السؤال هل يجوز القرآن الذي أقرؤه في صلاة قيام الليل من المصحف أعتبره من ضمن الختمة؟ السؤال الثاني: هل يجوز أن أوهب هذه الختمة لوالدي رحمة الله عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
 

فقل الجواب نريد أن ننبه أولا إلى أنه قد سبق بيان جواز القراءة من المصحف في الصلاة وأقوال أهل العلم فيها، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى رقم: 1781.

وفيما يخص موضوع السؤال، فإن من أراد أن يختم القرآن أن يقرأه في الصلاة وخارجها ومن المصحف ومن حفظه، وله أن يعتبر ذلك من ضمن الختمة الشهرية أو أن لا يعتبره من ضمنها، فكل ذلك واسع طالما أن الختمة هي أمر متطوع به، وليست منذورة على صفة معينة يلتزم بها، وله أن يهدي ثواب تلاوته لوالديه ولمن شاء من المسلمين على الراجح من أقوال أهل العلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 2288.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة