السؤال
اشتهر بين الناس دعوة فتح الله عليك ولقد سمعت في أحد البرامج أن الأفضل فتح الله لك لقول الله تعالى: إنا فتحنا لك فتحا مبينا. وأن قول الله تعالى فتحنا عليهم يكون مصاحبا للعذاب.
أرجو الإفادة .
اشتهر بين الناس دعوة فتح الله عليك ولقد سمعت في أحد البرامج أن الأفضل فتح الله لك لقول الله تعالى: إنا فتحنا لك فتحا مبينا. وأن قول الله تعالى فتحنا عليهم يكون مصاحبا للعذاب.
أرجو الإفادة .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في استعمال أي من اللفظين أي أن تقول فتح الله لك أو فتح الله عليك، وتعدية فتح بعلى تستخدم في الخير أيضا، وقد ورد مثل هذا كثيرا في السنة النبوية، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله قال: لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة قام في الناس فحمد الله وأثنى عليه. الحديث..
وروى البخاري عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال: أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم.
وروى البخاري أيضا عن عطاء قال: ذهبت مع عبيد بن عمير إلى عائشة رضي الله عنها وهي مجاورة بثبير فقالت لنا: انقطعت الهجرة منذ فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم مكة.
والله أعلم.