السؤال
لقد سبق أن قرأت حديثا في كتاب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: ما بال أقوام يأتون الصلاة دون طهور فيلبس الشيطان في صلاتنا. أتمني أن يصلني شرحه على البريد الالكتروني؟
لقد سبق أن قرأت حديثا في كتاب دليل الفالحين شرح رياض الصالحين: ما بال أقوام يأتون الصلاة دون طهور فيلبس الشيطان في صلاتنا. أتمني أن يصلني شرحه على البريد الالكتروني؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المسؤول عنه قد ذكر بمعناه، وقد أخرجه أحمد والنسائي، ولفظه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الصبح فقرأ بالروم فأوهم، فلما انصرف قال: إنه يلبس علينا القرآن، إن أقواما منكم لا يحسنون الوضوء. فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء.
وهذا الحديث مختلف في صحته، وقد حسنه الحافظ ابن كثير إسنادا ومتنا، وللحديث فوائد، قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: فدل هذا على أن إكمال الطهارة يسهل القيام في العبادة، ويعين على إتمامها وإكمالها والقيام بمشروعاتها. انتهى.
وقال في موضع آخر: وفيه سر عجيب، ونبأ غريب وهو أنه عليه الصلاة والسلام تأثر بنقصان وضوء من ائتم به، فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام. انتهى.
والله أعلم.