السؤال
أنا فتاة عمري 33 سنة أعمل أستاذة ميسورة الحال وملتزمة والحمد الله .
تقدم لي مؤخرا شاب في أواخر الثلاثينات من عائلة طيبة ويشهد له بالصلاح والتدين لكن مستواه العلمي ثانوي و مستواه المادي أقل من مستوى عائلتي, كما أنه يعمل حارسا في مؤسسة تربوية بدخل متواضع ولا يملك حتى سكنا, والدي يوافقاني عليه بحجة أن الشباب الملتزم في عصرنا قليل ولا أضمن مجيء أحسن منه خلقا ودينا .
أما أنا فحائرة هل أقبله لأنه رجل صالح ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إن جاءكم من ترضون دينه و أمانته فزوجوه. هل أقبله خشية من غضب الله مني لآني رفضت رجلا صالحا, أم هل أقبله لآني عانس ولم يعد لي حق الاختيار أم هل أرفضه لأنه لا يوجد تكافؤ بيننا, مما يؤثر على حياتنا في المستقبل. ولا أنسى قصة أمنا زينب بنت جحش وزيد بن حارثة رضي الله عنهما.
أنا خائفة من الفشل بعد كل هذا الانتظار أفيدوني لا أستطيع أن أقرر شيئا أقنعوني بحل أرتاح إليه, علما أني صليت الاستخارة عدة مرات، وادعوا لي بالتوفيق إلي الحل الأنسب.