السؤال
سؤالي هو حول عقد المرابحة ، وأعترف أني سأسألكم عما سألت فيه غيركم من أهل العلم، و لكن كان التخاطب عن طريق الهاتف فأحسست أني لم أوصل الفكرة بجلاء، وأنا والله لا أتعمد تصيد فتوى بقدر ما أشعر أنني لم أحصل على الجواب الشافي والكافي.
نويت أن أشتري سيارة عن طريق البنك، بنك إسلامي لطالما شهد له بالتحري في موضوع المرابحات، و لكنني صدمت بأن مسؤول المرابحات طلب مني مبلغ 400 درهم عند توقيعي اتفاق على طلب الشراء (الوعد المبدئي) معللا ذلك بأنه لقاء خدمات إدارية أو أسماه نصا (رسوم إدارية) - علما أنه لم يسبق له أن طلب ذلك من عملاء آخرين قبل الأزمة العالمية- و قد ترددت و قلت له سأسال قبل أن أوقع وأدفع، و لكنني تراجعت و اقتنعت بأنها لا تؤثر في المرابحة كعقد طالما أنها ليست من ثمن السيارة، و دفعت..إلا أنني دار شك في ذهني بأنه بذلك يريد أن يلزمني بالشراء وذلك بجعلي أدفع هذا المبلغ ، علما بأنه 400 درهم غير مستردة في حال شراء السيارة، وليست ضمن ثمنها، كما أنها في حال تم طلب السيارة من الوكالة عن طريق البنك لا أستردها حتى إن تراجعت عن الشراء، فهل هذه الـ 400 درهم تعتبر جرحا في معاملة المرابحة؟
نقطة أخرى هي أنني بموجب اتفاق الشراء ، ملزم بأي نفقات إن أنا تراجعت عن شراء السيارة بعد تملك البنك لها، و في حالتي، أوضح المندوب أنني إن تراجعت عن توقيع عقد الشراء مع البنك سأدفع ما يقارب 3600 درهم لوكالة السيارات التي تعامل البنك معها لشراء السيارة، سألته لماذا، قال لي إنها رسوم الشحن وأتعاب الوكالة؟