الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التعامل مع بنك لتمويل بناء منزل بين الجواز والحرمة

السؤال

من المعلوم أن الربا محرّم بنص القرآن والسنة، ولا شك في ذلك. ولكن هل يجوز لي التعامل مع بنك لتمويل بناء منزل؟ يقوم البنك بشراء المواد اللازمة للبناء، ومن ثم أقوم بتسديد ثمنها للبنك على أقساط.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالتمويل أنّ البنك يدفع ثمن السلع بدلاً منك، على أن تردّ إلى البنك أكثر مما دفعه على أقساط؛ فهذه معاملة ربوية محرّمة؛ لأنّها قرض، يردّ بزيادة مشروطة.

وأمّا إن كان المقصود أنّ البنك يشتري السلع، وتدخل في ملكه، ثمّ يبيعها لك بأكثر من الثمن الذي دفعه على أقساط معلومة، ولم يشترط في العقد غرامة تأخير؛ فهذه مرابحة جائزة، ليس فيها ربا، وراجع الفتوى: 173845.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني