السؤال
رجل ذهب هو وصديقه إلى البحر الساعة الثالثة، وظن أنه سيعود وقت الصلاة، ولكن الرجل تأخر وعاد الساعة التاسعة، وكانت رحلة بسيطة. فهل يجوز عندما يعود إلى المنزل أن يجمع ويقصر الصلاة أو يصليها بدون جمع وتقصير؟
رجل ذهب هو وصديقه إلى البحر الساعة الثالثة، وظن أنه سيعود وقت الصلاة، ولكن الرجل تأخر وعاد الساعة التاسعة، وكانت رحلة بسيطة. فهل يجوز عندما يعود إلى المنزل أن يجمع ويقصر الصلاة أو يصليها بدون جمع وتقصير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز للرجل المشار إليه إذا رجع إلى بيته أن يقصر الصلاة لأنه ليس مسافرا، وقصر الصلاة خاص بالسفر. وأما الجمع فإذا كان لم يصل العصر أو المغرب حتى عاد إلى البيت فإنه يصليها قبل صلاة العشاء فيراعي الترتيب بين الفرائض وتكون العصر قضاء لا أداء، ويأثم بتأخيرها إلى خروج وقتها بالغروب، وإن كان قد قطع مسافة السفر في البحر ذهابا ثم عاد فإنه يجوز له تأخير المغرب عن وقتها حتى يجمعها مع العشاء، وانظري للفائدة الفتويين: 31855 ، 60063 .
والله أعلم.