السؤال
سمع عيسى أيضا في رجل توسوسه نفسه فيقول قد طلقت امرأتي أو يتكلم بالطلاق وهو لا يريده أو يشككه، فقال: يضرب عن ذلك ويقول للخبيث: صدقت، ولا شيء عليه، ما معنى قوله " يضرب عن ذلك ويقول للخبيث: صدقت، ولا شيء عليه "
سمع عيسى أيضا في رجل توسوسه نفسه فيقول قد طلقت امرأتي أو يتكلم بالطلاق وهو لا يريده أو يشككه، فقال: يضرب عن ذلك ويقول للخبيث: صدقت، ولا شيء عليه، ما معنى قوله " يضرب عن ذلك ويقول للخبيث: صدقت، ولا شيء عليه "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما سألت عنه ذكره المواق المالكي في التاج والإكليل: فمعنى قوله: يضرب عن ذلك، يعنى يعرض عنه لا يلزمه طلاق بتلك الوسوسة أو بسبق لسانه ولا يلتفت إلى ما صدر عنه من قول أو وسوسة، أما قوله: صدقت ولاشيء عليه، بمعنى أنه يخاطب الشيطان بهذا القول استخفافا بوسوسته وإعراضا عنها فكأنه يقول له لقد صدقت فيما وسوست به لكن لا أثر لها ولا يلزمني طلاق. والله أعلم.