السؤال
أعمل في مجال تأهيل وتعليم المعاقين في القطاع الخاص، حيث أتعامل مع كثير من النساء الأجنبيات مسلمات وغير مسلمات، ويكون التعامل أحيانا بشكل مباشر، أغض من بصري قدر ما أستطيع. راجيا منكم النصيحة.
أعمل في مجال تأهيل وتعليم المعاقين في القطاع الخاص، حيث أتعامل مع كثير من النساء الأجنبيات مسلمات وغير مسلمات، ويكون التعامل أحيانا بشكل مباشر، أغض من بصري قدر ما أستطيع. راجيا منكم النصيحة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
جزاك الله على ما تقوم به تجاه الضعفاء من المحتاجين، ونسأل الله أن يأجرك خيرا على عملك، ويثيبك في الدنيا والآخرة. وقد قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) [النور: 30]. وقال صلى الله عليه وسلم: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك لا محالة فالعينان زناهما النظر… " رواه مسلم.
فعلى المرء أن يتقي الله قدر استطاعته (فاتقوا الله ما استطعتم) [التغابن: 16] وأن يغض طرفه وأن يصرف بصره، فعن جرير رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فأمرني أن أصرف بصري" رواه مسلم. وفي سنن الترمذي عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة" رواه الترمذي وحسنه. وفقك الله لكل خير وسد خطاك للحق.