السؤال
أرجو التوضيح إذا كان الخمر جائزا في النصرانية، مع الاستشهاد بالنصوص من الإنجيل في كلتا الحالتين؟.
أرجو التوضيح إذا كان الخمر جائزا في النصرانية، مع الاستشهاد بالنصوص من الإنجيل في كلتا الحالتين؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الإنجيل الموجود حاليا ليس مرجعا يعتمد عليه ولا يجوز تصديق ما فيه في إثبات شيء أو نفيه نظرا لأن الأناجيل الموجودة
ثم إن الظاهر من كلام أهل العلم: أن الخمر كانت محرمة في دين عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
وقد ذكر صاحب كتاب تقارب الاديان: أن القساوسة والملوك وضعوا كثيرا من التشريعات وأطاعهم الجهال في التحليل والتحريم، وذكر أنهم أحلوا الخمر والخنزير وعبدوا الصلبان والصور الملزقة في الجدران وادعوا أن عيسى هو: الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة على اختلاف فرقهم.
ومن الشائع في خرفات النصارى العشاء الرباني وفيه شراب الخمر ويزعمون أن من شربها فكأنما شرب دم عيسى، وبالرجوع للكتب التي تتحدث عن النصرانية نجد الدكتور منقذ السقار ينقل عن توعد شارب الخمر بالحرمان من الجنة في قوله: ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
والله أعلم.