الانتفاع الشخصي بالكتب والبرامج غير المأذون بنسخها أخف من المتاجرة فيها

0 218

السؤال

أثناء دراستي في الجامعة - أنهيتها هذا العام الحمد لله- قد وفرت الجامعة بعض الكتب المنسوخة داخل الجامعة بسعر رخيص ولم أكن أعلم أنها غير مرخصة - ظننت أن الجامعة كان لها الحق في توفيرها للطلبة بأسعار زهيدة - وقد حصلت على كم كبير منها أثناء دراستي. سؤالي الآن هو: ماذا أفعل في تلك الكتب ؟ هل يحق لي استخدامها مع العلم أني دفعت ثمنا زهيد لها ؟ هل أتخلص منها ؟ أم ماذا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالكتب الجامعية التي قد اشتريتها بثمن زهيد يجوز لك الانتفاع بها. والأصل ملك الجامعة لها ووجود إذن يبيح لها نسخها، لكن لو تيقنت أنها لم تشتر حق نسخها ولم يؤذن لها في ذلك فالإثم على من نسخها، والأمر هنا أخف لأنه ليس للبيع والمتاجرة وإنما للإنتفاع الشخصي فيدخل فيما رخص فيه بعض أهل العلم مما بيناه سابقا . وانظر الفتويين: 113599، 28439

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات