السؤال
مسند أحمد (ج 46 / ص 48) كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى كوكبا انقض فنظروا إليه فقال أبو قتادة إنا قد نهينا أن نتبعه أبصارنا. ما هو معنى هذا الحديث؟ وهل هو صحيح وهل المقصود به الشهب؟
مسند أحمد (ج 46 / ص 48) كنا مع أبي قتادة على ظهر بيتنا فرأى كوكبا انقض فنظروا إليه فقال أبو قتادة إنا قد نهينا أن نتبعه أبصارنا. ما هو معنى هذا الحديث؟ وهل هو صحيح وهل المقصود به الشهب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث صحيح فقد صححه إسناده ابن مفلح في الآداب الشرعية وتابعه الأرنؤوط، وحمل ابن مفلح النهي فيه على الكراهة، ومعنى انقض سقط، فالراوي ومن معه كانوا جلوسا مع أبي قتادة رضي الله عنه على سطح البيت ورأوا سقوط النجم فنظروا إليه فنهاهم أبو قتادة وقال: نهينا أن نتبعه أبصارنا. وقد ذكر أهل العلم أن قول الصحابي أمرت أو نهيت تحمل على الرفع، كما قال صاحب طلعة الأنوار:
أمرت أو نهيت قل وأمرا الرفع حكمه على ما شهرا.
والله أعلم.