السؤال
منذ ثلاث سنوات اشتكت لي أمي من أن أخواتي البنات ( اثنتين ) اتفقا عليها وقللوا أدبهم عليها فما كان مني إلا أن تدخلت واتصلت بهم ولم ينصاعوا حتى أنني قلت للصغيرة تذكري ما تفعله والدتك لأجلك - المهم تصالحوا أخواتي ووالدتي - وأصبحت أنا المخطئ وأشاعت الصغرى بأنني أخطأت فيها، وحينما أرادوا الصلح - والدي أحضرهم إلي في منزلي - أخطأوا بصورة مسيئة لي أمام زوجتي وأولادي ووالدي بالطبع، علما بأنني الكبير وفى رمضان قبل الماضي، وعلى إثر المشكلة لم يدعني والدي للإفطار معه كما العادة بالرغم من قيامه بدعوتهم ومع هذا اتصلت به لأدعوه على الإفطار فاشترط علي - والدي ووالدتي - ضرورة دعوة أخواتي البنات وإلا لن يحضروا فاضطرت أن أدعو أزواجهم- زوج الصغيرة رفض الرد على الهاتف وزوج الكبيرة رد وقبل الدعوة، وفى يوم الإفطار وقبل المغرب بربع ساعة لم يحضر أحد فاتصلت بوالدي لأعرف السبب - ووجدته قام بدعوتهم للإفطار معه في نفس اليوم - المهم حضر زوج الكبيرة بمفرده وبسؤاله أين زوجتك وأولادك أجاب أنهم قالوا له أن والدي دعاهم على الإفطار منذ الصباح فزادت المشاكل حتى أن ابن خالتي- سامحه الله - أشاع بأنني اشترطت على والدي لدخولي منزله ألا يدخل أخواتي البنات، فاتصلت بوالدي وأبلغته بما حدث فأجاب بالنفي فما كان مني إلا أن اتصلت بابن خالتي ووبخته بما قاله وعليه زادت المشاكل، علما بأنني أزور والدي كل أسبوع كعادتي حتى ألان.
أبلغتني والدتي بأن زوج الصغيرة أخطأ في حقهاها وقال لها بأن عائلتنا ليس بها رجل فزاد غضبى عليه - علمت بعد ذلك أنه قام بالاعتذار لوالدي وأخي دوني، قبل رمضان الحالي قمت بإجراء عملية جراحية لابني وحضرت والدتي ولم يحضر والدي، علما بأنه قام بشراء حاجيات لأختي التي تسكن خلفي مباشرة، وكان قريا من منزلي - لم يقم والدي بدعوتي وأبنائي للإفطار في هذا العام وقام بدعوة الآخرين.
والسؤال: هل أنا قاطع رحم علما بأنني أذهب لوالدي كعادتي ولم أذهب أو أكلم أخواتي البنات لأنني أصبت نتيجة لتلك الضغوط ببعض الأمراض وأهمها القلب وتم تركيب دعامة بالقلب؟