السؤال
هناك حديث للنبي الأكرم حول تحريم إسبال الثوب تحت الكعبين وكل ملابس اليوم تقريبا من بنطلونات وبدلات رسمية وجينز تصل إلى ما تحت أو مستوى الكعبين. فهل نأثم للبسها؟
هناك حديث للنبي الأكرم حول تحريم إسبال الثوب تحت الكعبين وكل ملابس اليوم تقريبا من بنطلونات وبدلات رسمية وجينز تصل إلى ما تحت أو مستوى الكعبين. فهل نأثم للبسها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد وردت عدة أحاديث تفيد النهي عن إسبال الثياب والوعيد عليه، ومن ذلك حديث البخاري: ما أسفل الكعبين ففي النار. وهو يتناول جميع أنواع اللباس؛ لما في الحديث: الإسبال في الإزار والقميص والعمامة: من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. رواه أبو داود. وأما ما سوى الكعبين فهو مباح؛ لما في الحديث: أزرة المومن إلى نصف الساق، ولا جناح فيما بينه وبين الكعبين. رواه أبو داود. واختلف العلماء في تحريم الإسبال هل هو مقيد بالخيلاء أم مطلقا؟ الأكثر على أنه مقيد بالخيلاء، وراجع تفصيل هذه المسألة في الفتوى رقم: 21266.
والله أعلم.