السؤال
زوجي أمريكي مسلم ووالدته مسيحية وقد انتقلت للعيش معنا، لأنها مريضة، ففي البداية تحملتها والآن لا أستطيع تحملها، فلدي طفلان وحامل وأعاني من مشاكل صحية ولا أريد لمسيحية أن تعيش معي، وللعلم فإن لها ابنا آخر مسيحيا يعيش في ولاية أخرى, فهل علي وزر في رفضي لها؟ وهل يحاسبني الله على عدم تقبلها أو خدمتها؟ دعوتها أنا وزوجي إلى الإسلام فرفضت ولم نلح عليها وأشعر دائما أنها خبيثة إلى جانب عدم طهارتها ولمسها لأغراضي, وزوجي متفهم للأمر ويحاول ـ قدرالإمكان ـ أن يوجهها فيما يختص بالنظافة، وأخاف أن أكون قد ظلمتها بإعلام زوجي أنني لا أريدها وأنني سأتحملها لمدة سنة ويجب أن يرسلها إلى أخيه لمدة سنة ليشاركنا في خدمتها ـ رضي الله عن زوجي ـ فهو دائما يقول لي إنها ليست مسؤوليتي وإن بيتنا وأولادنا قبل كل شيء، ولكنها والدته في النهاية وأنا لا أحرضه على عدم برها ـ لا سمح الله ـ ولكنني لا أستطيع تحملها، لأنني لا أشعر بالراحة معها وأشعر بالتقيد، خصوصا وأنها مسيحية.
أرجو إفادتي بارك الله فيكم.