السؤال
هل يوجد دليل على أن سجود التلاوة يشمل القارئ ومن بجواره من الموجودين في المسجد؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع ـ فقط ـ وليس على كل من بجوار القارئ ممن لم يستمع أو يتعلم ودليله ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قرأ سورة النجم، فسجد بها، فما بقي أحد من القوم إلا سجد. الحديث رواه البخاري وغيره.
وفي البخاري ـ أيضا ـ أن عمر ـ رضي الله عنه ـ قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة، قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد، فلا إثم عليه. ولذلك لا يسجد من بجوار القارئ، إلا إذا كان مستمعا ـ مأموما أو غير مأموم ـ
وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى التالية أرقامها: 105039، 48347، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.