السؤال
اعتدنا أن نجيب إذا شكر أحدنا الآخر بـ: لا شكر على واجب، أو العفو ـ فهل في هذا معصية؟ استنادا إلى الحديث: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
اعتدنا أن نجيب إذا شكر أحدنا الآخر بـ: لا شكر على واجب، أو العفو ـ فهل في هذا معصية؟ استنادا إلى الحديث: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حديث: وليس في الحديث ما يخالف قول القائل: العفو، أو لا شكر على واجب ـ فالمقصود بمثل هذه العبارات: التواضع، وأن ما قام به الشخص لا يستحق الشكر من القائل، والأولى أن يدعو المسلم لمن أحسن إليه أو ساعده ـ كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: والأنسب أن يرد من شكر أو دعي له ـ بدلا من الألفاظ المذكورة ـ بالتأمين على دعاء الشاكر، أو يقول له: جزاك الله خيرا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله أعلم.