السؤال
اسمح لي سيدي الكريم أن أستغل الفرصة في طرح سؤال على سيادتكم لعلي أجد الجواب الشافي الذي بحثت عن إطار للوقوف على حقيقته فلم أجد، واسمحوا لي ـ سيادتكم ـ أن أشرح الوضعية المذيلة بالسؤال، فمنذ ثلاثة أشهر أو أكثر تعاني زوجتي ـ عافاكم الله ـ من سرطان متقدم رغم الجراحة، ومنذ ذلك الحين وأنا أدعوه سبحانه وتعالى حتى يشفي زوجتي، وقد اعتمدت الصدقة سبيلا وأداة لشفائها، عملا بقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: داووا مرضاكم بالصدقات.
وفي يوم من الأيام لما أفقت من النوم للقيام صليت ما تيسر داعيا لها ذليلا منكسرا له سبحانه ثم نمت لأفيق على آذان الفجر فصليت بالمسجد وأنا أدعو لها في الذهاب والإياب ثم عدت لأنام مرة أخرى، وعند الاستيقاظ بعد بزوغ الشمس وفي اللحظة الفاصلة بين النوم واليقظة بالضبط ـ وأنا لست واعيا طبعا ـ سمعت هاتفا يقول لي: أفق فإنه استجاب لك .
أفقت فرحا مسرورا، ولكنني لم أجد أحدا، وهنا يفرض السؤال نفسه: هل يمكن للشيطان أن يتمثل هنا؟ أم هو غير قادر؟ وما هي حقيقة هذا الهاتف؟ والله لم أزد شيئا، وإنما هي الحقيقة.
فالرجاء مساعدتي على الاجابة، ولكم كل الأجر، وفي انتظار رد سيادتكم مشكورين.