الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط رؤية النبي ﷺ في المنام

السؤال

هل رؤيا المنام التي رأى صاحبها فيها رجل يظن أنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لكن دون رؤية وجهه، أو أية معالم، غير أن شعر رأسه أسود. هل هي رؤيا حق، يجب أن يبحث عن من يرويها له؟ أو قد تكون من رؤى المنام التي يجب أن لا نُلقي لها بالا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن رؤيا النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام حق؛ إذ لا يتمثّل به الشيطان، كما ثبتت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن لهذه الرؤيا بعض الضوابط.

أهمها: أن يراه على صورته الحقيقية التي كان عليها -صلى الله عليه وسلم-، كما بينا ذلك في الفتويين: 441091، 23970.

وعليه؛ فمن رأى شعر رجل فقط، دون وجهه، وبقية جسمه، فلم ير النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فالأولى الإعراض عن مثل هذه الرؤيا، ولو فرض أن أحداً رأى رؤيا واضحة لم يكن واجبًا عليه أن يبحث عمن يفسرها له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني