السؤال
عندما يكون اليمين بدون قصد أو يكون التعود عليه سرا بغير قصد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأيمان التي تجري على اللسان بدون قصد لا يترتب عليها شيء، ولا إثم فيها ولا كفارة سرا كانت أو جهرا لقول الله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان. {المائدة: 89}. وفي الآية الأخرى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم. {البقرة: 225}.
وننبه السائل الكريم إلى أن المسلم لا ينبغي له أن يعود نفسه على كثرة الحلف بل عليه أن يحفظ لسانه عن كثرة الأيمان.. فقد قال الله تعالى: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم .{البقرة: 224}. وقال تعالى: واحفظوا أيمانكم. {المائدة: 89}.
وللمزيد انظر الفتوى: 1638.
والله أعلم.