من شك في الخارج منه هل هو مذي أو مني

0 211

السؤال

أحيانا عند ما أفكر في أمور جنسية وأستغرق بالتفكير يرتعش جسمي ثم يهدأ ولا ينزل شيء.
هل هذا الشيء موجب للغسل، علما بأنني لم أكن أغتسل لأنه لم يكن ينزل شيء فهل علي إثم؟ وذات مرة نزل شيء لزج شفاف وهو صفة المذي ولم أغتسل لكن الآن أشك أنه مني، فهل علي إعادة الصلاة علما بأنني لم أتأكد أنه مني، ولا أعلم ما هي الصلوات، وقد تركت هذه العادة ولله الحمد دون معاناة لكن هل كان هذا الأمر طبيعي أن يرتعش جسمي دون لمس أو أي شيء علما بأنني خائفة جدا أن يكون هذا الشيء مضر علي وأنا بكر، وهل الارتعاش هو الذروة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي وفقك لترك هذه الأفكار الرديئة، ثم اعلمي أن مجرد الشعور باللذة لا يوجب الغسل ما لم يخرج ما يوجبه وهو المني، وقد أوضحنا هذا في فتاوى كثيرة، وانظري الفتوى رقم: 118866 والفتوى رقم: 123031. وأما هذا السائل المسؤول عنه فما دمت قد رأيت فيه صفات المذي فهو مذي موجب للوضوء وليس هو موجبا للغسل.

وقد بينا الفرق بين مني المرأة ومذيها في الفتوى رقم: 45075، وبينا في الفتوى رقم: 64005أن من شك في الخارج منه هل هو مني أو مذي فإنه يتخير بينهما على قول فقهاء الشافعية.

 وأما ما يتعلق ببقية سؤالك فننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فستجدين عندهم ما يفيدك إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة