السؤال
إذا قال أحدهم عن قناة طيور الجنة طيور النار قاصدا الأناشيد أنها أغاني وليست أناشيد هل هذا جائز؟ أو أنه لا يجب القول بأن طيور الجنة هي طيور النار من ناحية الكلام فقط وما حكمها؟
إذا قال أحدهم عن قناة طيور الجنة طيور النار قاصدا الأناشيد أنها أغاني وليست أناشيد هل هذا جائز؟ أو أنه لا يجب القول بأن طيور الجنة هي طيور النار من ناحية الكلام فقط وما حكمها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم في الفتوى رقم: 115314، أن الأناشيد المشتملة على الموسيقى لا يجوز سماعها من هذه القناة أو غيرها، وأما الوصف المذكور فهو من الغلظة في غير محلها، وأولى بالمسلمين أن يتناصحوا بأسلوب حسن كما أمرهم الله تعالى بقوله: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا {الإسراء:53} وقال تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين {النحل:125}.
والله أعلم.