السؤال
إذا أجبرت فتاة على الزنا وحملت فلمن ينسب الولد؟ وهل للزاني الذي أجبرها على الزنا أن يتزوجها وهي حامل كي يكفر عن خطئه معها؟ مع العلم أن المجتمع يرفض تقبل فتاة حملت من الزنى حتى ولو أجبرت عليه.
إذا أجبرت فتاة على الزنا وحملت فلمن ينسب الولد؟ وهل للزاني الذي أجبرها على الزنا أن يتزوجها وهي حامل كي يكفر عن خطئه معها؟ مع العلم أن المجتمع يرفض تقبل فتاة حملت من الزنى حتى ولو أجبرت عليه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقبل الجواب عن السؤال نريد أولا التنبيه إلى أن الفتاة المكرهة على الزنا لا حد عليها ولا إثم؛ وفي خصوص ما سألت عنه ف أما زواج الزاني بمن زنا بها وهي حامل منه فلا يجوز عند الحنابلة والمالكية، وقال وزواج الزاني بمن أكرهها على الزنا لا يكفر عنه ما ارتكبه من كبيرة الزنا، بل الواجب عليه
والله أعلم.