السؤال
ما حكم شراء واستخدام برامج مقلدة ( منسوخة من برامج أصلية ) بأسعار رخيصة من المحلات ؟حيث إن قيمة هذه البرامج عندما تباع أصلية يصل السعر إلى 750 دينارا كويتيا ( لثلاث برامج فقط )، حيث إنني استخدمتها لتصميم موقع الكتروني لعرض السيارات المستعملة. واستخدمت كلا من برامج ( الفوتوشوب و الفلاش والدريم ويفر ) وهي البرامج الأساسية لتصميم أي موقع الكتروني ، حيث إنني أنجزت من مشروع الموقع مايقارب 80 % ، وقد ضاقت بي السبل حيث إنني من غير محددي الجنسية ( بدون جنسية ) ولم أحصل على وظيفة شريفة، وإن حصلت عليها فسيكون الراتب قليلا جدا لايسمح لي بالعيش الكريم، ولا بمحاولة تجميع مبلغ لفتح بيت والزواج أو فتح مصلحة تجارية، ووفقا للقانون المدني ( الوضعي في الكويت ) لا يجوز توظيف فئة غير محددي الجنسية . كذلك الشركة المالكة للبرامج الأصلية تبالغ بأسعارها ومحتكرة للسوق وترفض المنافسة، ولا تعمل على التطوير إلا من خلالها ، والسعر ثابت سواء كان المشتري طالبا أو مستخدما هذه البرامج للأغراض منزلية أو تجارية ربحية وهو ما يخالف أغلب الشركات الأخرى. ولو قمت بطلب تصميم الموقع لدى شركة أو محل لتصميم المواقع فإنني لا أضمن استخدام هذه الشركة أو المحل لبرامج أصلية .علما بأني أملك مبلغ 750 دينارا كويتيا لكني أخاف من عدم الاستفادة من هذه البرامج الأصلية أوعدم تعويض المبلغ من الموقع الالكتروني في حالة فشل مشروع الموقع لعرض السيارات المستعملة .وعلما بأن لدي النية ويشهد الله تعالى عليها بأن حقق المشروع دخلا تجاوز قيمة البرامج الأصلية سأعمل على شرائها من الشركة المالكة. فإذا كان الذي فعلته حراما ، فما حكم الذي أنجزته من الموقع وهو 80 % ، هل أقوم بشراء البرامج الأصلية، وأبدأ من الصفر في تصميم الموقع من جديد ، أم أكمل ما تبقى من التصميم باستخدام البرامج الأصلية ؟