السؤال
وجدت في منتديات النصارى وأعداء الإسلام كلاما يعجز اللسان عن ذكره ـ وهو الطعن في نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الكلام الذي قيل: أن أبا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمه عاشا معا فترة قليلة وهي سنة واحدة وأن آمنة تقول كما روى ابن إسحاق عن جهم بن أبي جهم عن عبد الله بن جعفر عمن حدث عن سليمة أم النبي صلى الله عليه وسلم التي أرضعته: أن آمنة بنت وهب حدثتها أنها قالت: إني حملت به فلم أر حملا قط كان أخف علي منه.
الكتاب: لطائف المعارف.
وكانت أمه صلى الله وعليه وسلم تقول: ما رأيت من حمل هو أخف منه، ولا أعظم بركة منه.
وروى ابن حبان ـ رحمه الله ـ عن حليمة ـ رضي الله تعالى عنها ـ عن آمنة أم النبي صلى الله وعليه وسلم أنها قالت: إن لابني هذا شأنا وإني حملت به فلم أجد حملا قط كان أخف علي ولا أعظم بركة منه. الكتاب: السيرة الحلبية.
باب ذكر حمل أمه صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين:
أخرج ابن إسحق وابن راهويه وأبو يعلي والطبراني والبيهقي وأبو نعيم وابن عساكر عن طريق عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال: حديث حليمة بنت الحارث أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته قالت: نفس الحديث السابق.
قالت حليمة: فاحتملناه حتى قدمنا به إلى أمه آمنة، قالت أخشيتما عليه من الشيطان؟ كلا والله ما للشيطان عليه سبيل وإنه لكائن لابني هذا شأن ألا أخبركما خبره؟ قلنا بلى، قالت حملت به فما حملت قط أخف منه فأريت في النوم حين حملت به أنه خرج مني نور.
الخصائص الكبرى للسيوطي الجزء الأول ص: 132ـ 133ـ 134ـ 135.
فلما بلغ سنتين قدمنا به على أمه فقالت: إن لابني هذا شأنا: إني حملت به فوالله ما حملت حملا قط كان أخف علي منه، ولقد رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور أضاء منه أعناق الإبل ببصرى ـ أو قالت: قصور بصرى ـ ثم وضعته فو الله ما وقع كما يقع الصبيان! لقد وقع معتمدا على يديه إلى الأرض رافعا رأسه إلى السماء، فدعاه عنكما، فقبضته وانطلق.
السيرة لابن حبان.
باب: ذكر نسب سيد ولد آدم وأول من تنشق الأرض عنه يوم القيامة. 1/39
فلما بلغ سنتين قدمنا به على أمه فقالت: إن لابني هذا شأنا إني حملت به فوالله ما حملت حملا قط كان أخف علي منه.
الكتاب: الثقات. المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي. 1ـ 38-41.
أول الكتاب.
بهذه الروايات يطعنون في أخلاق أم النبي محمد صلى الله وعليه وسلم لعنة الله عليهم.
أرجو الرد بارك الله فيك.
وقد قرأت أن سبط بن الجوزي قال: أجمع علماء النقل على أن آمنة لم تحمل بغير رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنى قولها: لم أحمل حملا أخف منه خرج على وجه المبالغة، أو على أنه وقع اتفاقا.
في كتاب سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، الباب الباب الرابع في سياق قصة الرضاع وما وقع فيها من الآيات.
الجزء الأول صفحة 395.
أرجو الرد على هذه الشبهة سريعا ـ بارك الله فيكم ـ لأنني أنا وصديق لي نقوم بالرد على كتاب يطعن في نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الكتاب به هذه الشبهة، ونريد إضافة ردكم على هذه الشبهة.
وأرجو منكم إعطائي وسيلة اتصال سريعة بكم حتى تشاركونا في الرد على هذا الكتاب.