السؤال
بعد ولادتي لابنتي الثالثة تركت العمل لأهتم ببناتي وزوجي، ولكنني بعد الولادة وخلال سفر زوجي مرضت وقد حولتني طبيبتي إلى طبيب جراح لعدم وجود طبيبة لإجراء العملية، وقد ذهبت معي أختي كمحرم و قد أكد الطبيب حاجتي لعملية بعد الفحص، و لكنني لم أخبر زوجي بشيء لكي لا يقلق وهو في الطرف الآخر من الكرة الأرضية، فأخبرت والده وأخاه و طلبت منهما عدم إخباره، وعند ما وصل وعرف غضب غضبا شديدا ورغم كل تبريراتي أنني لم أقصد إلا عدم إزعاجه وليتمكن من إنهاء عمله بشكل جيد إلا أنه لم يسامحني خاصة أن حالتي ساءت لتأجيل العملية واضطر الطبيب لاستئصال جزء من البطن.
فهل ما قمت به خطأ؟ مع العلم أنني أخبرته عن ذهابي للطبيب وأخفيت عنه نتيجة الفحص، فأنا منذ ذلك الحين أشعر تجاهه بجفاء شديد لأنه عاملني بشكل سيء جدا، ولم يتفهم خوفي على مشاعره وهو في الغربة في عمل. أفتوني بذلك؟