لا حرج في مقولة: إذا أردت أن تكون زوجتك مثل خديجة فكن أنت مثل محمد

0 177

السؤال

إذا أردت أن تكون زوجتك مثل خديجة فكن أنت مثل محمد صلى الله عليه وسلم.
أود أن أستفسر عن حكم إرسال هذه المقولة في الايميلات، وكذلك فى رسائل الجوال لحث الشباب على الصلاح والاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فهل هي صواب أم يجب وقفها عن الانتشار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالظاهر من هذه العبارة أنه لا حرج فيها، وخاصة إذا كان القصد منها هو الحث على الأخذ بمكارم الأخلاق  بين الناس عموما وبين الزوجين خصوصا، وأن القدوة في ذلك والمثل الأعلى هي الأسرة النبوية الشريفة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة