السؤال
هل حديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. صحيح أم ضعيف ؟؟وهل إذا كان ضعيفا فمعناه صحيح ؟؟؟أرجو الافادة.
هل حديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. صحيح أم ضعيف ؟؟وهل إذا كان ضعيفا فمعناه صحيح ؟؟؟أرجو الافادة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث المذكور رواه أحمد وأبو داود وغيرهما وهو ضعيف الإسناد كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 61539.
ومعناه صحيح، ويستأنس لذلك بقول الله تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب. {الطلاق: 2-3}.
وتقوى الله تعالى تستلزم الاستغفار والتوبة، والآيات الواردة في ثواب الاستغفار معلومة، كما يستأنس له بكثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى الإمام أحمد وغيره وصححه الأرنؤوط أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة. وروى أيضا عن ابن عمر قال: إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور مائة مرة. صححه الأرنؤوط.
كما يستأنس لصحة معناه بكثرة من أخرجه من أهل العلم وإيرادهم له واستشهادهم به.
والله أعلم.