السؤال
ماتت أمي ـ رحمة الله عليها ـ أواخر عام 2004م عن زوج وابن وبنتين وتركت لنا ميراثا، فتنازل الزوج عن نصيبه من الميراث لأبناء زوجته الثلاث على أن يقسم بينهم بالتساوى، ولأنه عند الوفاة كان اثنان من الأبناء دون السن القانوني ـ أي دون 21 سنة ـ فقد تم تأجيل توزيع الميراث إلى حين بلوغهم السن القانوني, وتم ترك كل شيء على حاله, باستثناء أن البنت الكبرى تزوجت وتم دفع تكاليف زواجها من ميراثها ـ بجزء من نصيبها من الميراث ـ وسؤالي مكون من عدة نقاط:
1ـ بعد تنازل الزوج عن نصيبه للأبناء على أن يقسم بينهم بالتساوي, فكم مقدار سهم كل واحد منهم؟.
2ـ عند إرادة تقسيم الميراث الآن وقد تجاوز الأبناء جميعا السن القانوني, فهل يتم حساب قيمة التركة على أساس قيمتها عند الوفاة ـ أي أواخر عام 2004؟ أم يتم تثمينها بقيمتها الحالية زمن القسمة؟.3ـ ماذا عن الزكاة؟ وهل تحسب على نصيب كل فرد على حدة؟ أم على مجموع قيمة التركة؟.
4ـ هل يتم دفع الزكاة عن كل السنين الماضية من زمن الوفاة؟ أم من حين قسمة التركة وحيازة كل فرد لنصيبه؟.
5ـ ما هي أقسام التركة التي تجب فيها الزكاة:
مبالغ نقدية في البنك ـ كاش ـ وكيف نتخلص من فوائدها؟ علما بأن البنت الكبرى أخذت نصيبها منه عند زواجها.
حلي ـ من الذهب ـ وحلي قيم ـ من غير الذهب ـ وسيارة، وشقة، وقطعة أرض تم وضع الأساسات بها لبناء فيلا ـ بيت ـ ولكنه مازال في مرحلة التأسيس, وتم تشطيب البدروم ـ الدور تحت الأرضي ـ وهي مازالت عبارة عن طوب أي غير صالحة للسكن.
ملابس وأثاث البيت الذي نسكن فيه ـ من سجاد و مفروشات وغرف خشبية وأواني وأجهزة كهربائية, وأقلام وأوراق, وموبايل ـ إلخ.
6ـ إذا كنت ـ البنت الصغرى ـ بلا دخل وأخوالي ينفقون علي، مع أنني أعمل، إلا أن دخلي الشهري:250 جنيها مصريا ـ وهو لا يكاد يكفيني ولا أن أدخر منه شهريا 50 أو 100 جنيه إذا أردت شراء أغراض لنفسي لكي لا أثقل على أخوالي والباقي أدفعه في المواصلات، أو الفطور، فهل يجوز لي أن أؤخر دفع زكاة المال إلى أن يصبح عندي دخل؟ أم يجب أن أخرجها على الفور؟.
7ـ إذا أردنا تجميع المبلغ النقدي المتبقي ـ وهو من نصيب الابن والبنت الصغرى بعد أن أخذت البنت الكبرى نصيبها منه لزواجها ـ لتكملة بناء الفيلا ـ وهي من نصيب الأبناء الثلاثة ـ فكيف يتم تقسيم البناء حينئذ بين الثلاثة كل حسب نصيبه الشرعي؟.