السؤال
ما رأيكم في الزواج من أرمل وله طفلان؟ مع العلم أنني فتاة لم يسبق لي الزواج، وعمري 26 عاما؟ وهل توجد قصة من السنة توضح هذا الشيء؟ وكيف يتم التصرف معه؟ وهل من خلال الاستشارة؟ أم الاستخارة؟ أم ماذا؟.
ما رأيكم في الزواج من أرمل وله طفلان؟ مع العلم أنني فتاة لم يسبق لي الزواج، وعمري 26 عاما؟ وهل توجد قصة من السنة توضح هذا الشيء؟ وكيف يتم التصرف معه؟ وهل من خلال الاستشارة؟ أم الاستخارة؟ أم ماذا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى المعيار الصحيح لاختيار الزوج، بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض. رواه ابن ماجه والترمذي. فلا حرج في زواج البكر من رجل متزوج وعنده أولاد ـ سواء كانت زوجته في عصمته، أو متوفاة ـ فالعبرة بدين الرجل وخلقه وقبول المرأة له، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ـ رضي الله عنها ـ بكرا وكان عنده أولاد من زوجته المتوفاة ـ خديجة رضي الله عنها ـ وتزوج عمر ـ رضي الله عنه ـ بأم كلثوم بنت علي ـ رضي الله عنهما ـ وهي صغيرة، وعمر يومها هو الخليفة، والأمثلة على هذه الحالة كثيرة. وعليه، فإذا رضي وليك بهذا الرجل فلا مانع من زواجك منه. ويستحب مشاورة العقلاء من الأهل وغيرهم من أهل الفضل في مثل هذه الأمور، كما تستحب الاستخارة في ذلك.
والله أعلم.