السؤال
طبتم أيها الأخيار وطاب مسعاكم، وأسأل الله أن يحشرنا وإياكم تحت لواء النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه وتابعيهم بإحسان وسلفهم إلى يوم الدين، وبعد، فأنا أعمل في شركة مرموقة ونظرا لتوقيت الدوام أضطر لتأدية صلاتي الظهر والعصر في زاوية صغيرة بالطابق العلوي من محطة الإطفاء حيث أعمل، ونؤدي الصلاة فيها جماعة، وما يقلقني إلى حد كبير هو أنني مع كوني عربي اللغة، لا أسعى لإمامة المصلين، خشية أن يكرهني باقي الزملاء من جنسيات أخرى ظنا منهم أنني أتعالى عليهم، أو أنني أريد إشعارهم بأنني أفضل منهم وزنا، وبالتالي يتقدم كثيرا شخص هندي وآخر ماليزي للأسف يجاهران ببعض الفسوق ـ أسأل الله لهما الهداية ـ فالماليزي يترك نساء بيتة بلا حجاب رأس ـ من زوجة وبنات بالغات ـ ولا يجد غضاضة في عرض صورهن للزملاء إن استدعى الأمر مناسبة كعرض صور من إجازته السابقة، أو صور لبيت جديد اشتراه هناك إلخ، فضلا عن مباهاته ـ أيضا ـ بموافقته على التحاق ابنته بجامعة لتعليم الموسيقى بشكل أكاديمي، والزميل الهندي يرتدي سلسلة حول رقبتة ولا يمانع أن يعرض على الزملاء أشياء بذيئة على جواله، أرجو النصيحة فيما يتعلق بموقفي هذا فضيلة الشيخ، وهل أئتم بهذين الشخصين ولا حرج في ذلك؟ وإلا فهل إلى حل من سبيل؟.
وبارك الله فيكم ونفع بعلمكم.