ما يلزم من عاهد الله تعالى على فعل أمر ثم أخلف

0 406

السؤال

لو قلت إنني لم أفعل شيئا معينا وأنت شاهد علي يا رب وقمت بفعل الشيء وصمت ثلاثة أيام تكفيرا عن ذلك فإذا فعلت ذلك مرة أخرى، فهل علي التكفير؟ وقد قال لي أحدهم إنه يمكن أن أطعم 10 مساكين تكفيرا عن معاهدة الله، فماذا أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن عاهد الله على فعل طاعة، أو ترك معصية وجب عليه الوفاء بما عاهد الله عليه وكان لذلك حكم النذر بشرط أن يتلفظ بلسانه بلفظ العهد ونحوه، فإن كان ذلك مجرد حديث نفس لم يلزم به شيء، وكذا لو تلفظ بلفظ لا يشعر بالالتزام كأن قال لن أفعل كذا مرة أخرى فهذا لا يلزمه شيء بفعل ما قال إنه لن يفعله، لكونه لم يتلفظ بلفظ مشعر بالالتزام، ثم إن من عاهد الله على الفعل، أو الترك ثم أخلف كان عليه كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجز صام ثلاثة أيام، ولتراجع للفائدة الفتوى

رقم: 119553

واللفظ المذكور في هذا السؤال لا يلزم به حكم النذر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة