السؤال
أنا شاب في 20 من عمري، وأنا والحمد لله تعودت أن أصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، ولكني أحيانا وأنا صائم أقوم بممارسة العدة السرية، ثم إذا اقتربت من القذف أقبض بقوة كي لا يخرج المني. فما حكم صومي؟ علما أني قد أصنع مثل هذا في نهار رمضان.
أنا شاب في 20 من عمري، وأنا والحمد لله تعودت أن أصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، ولكني أحيانا وأنا صائم أقوم بممارسة العدة السرية، ثم إذا اقتربت من القذف أقبض بقوة كي لا يخرج المني. فما حكم صومي؟ علما أني قد أصنع مثل هذا في نهار رمضان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب عليك أولا التوبة إلى الله تعالى من العادة السرية، لأنها محرمة كما بيناه في عدة فتاوى، وإذا فعلها المرء في نهار رمضان كانت أبلغ في الإثم والعياذ بالله، وأما الصوم فإن أحسست أن المني انتقل من مكانه وكاد أن يخرج لولا أن أمسكته، فإن كثيرا من أهل العلم يرون أن الصوم يفسد بذلك، ويجب به الغسل لأجل انتقال المني من مكانه.
قال صاحب الروض: وإن انتقل المني ولم يخرج اغتسل له لأن الماء قد باعد محله، فصدق عليه اسم الجنب ويحصل به البلوغ ونحوه مما يترتب على خروجه ... اهـ.
قال النجدي معلقا في حاشيته على الروض في ذكر ما يترتب على انتقاله إن لم يخرج : ... كثبوت حكم فطر، ... اهـ.
وأما إن لم ينتقل المني فإن صومك لا يفسد بمجرد الشعور باللذة. وانظر الفتوى رقم: 139981، وانظر الفتوى رقم: 107311.
والله أعلم.