السؤال
أنا إنسانة سيئة جدا فقبل أكثر من سنة كلمت عن طريق الإنترنت إنسانا غير زوجي وليس أكثر من 3 اتصالات وكنت أتكلم مع أناس لا أعرفهم, تبت إلى الله وما رجعت أبدا، لكن إحساسي بالذنب يذبحني ولا أعرف ماذا أفعل من أجل أن أرتاح، فدائما أدعو في صلاتي أن أرتاح, ومرت علي فترة ارتحت فيها، ولكن لما جاءت أختي تزورني وكنا نتحدث قالت إنها تشعر أن لي صداقات لم أعرف كيف أرد عليها، لكن تعبت كثيرا نفسيا لما قالت هذه الكلمة ولا أعرف ماذا أفعل؟ لا أريد زوجي أن يظهر إنسانا غبيا أمامي، أو أمام الناس ولا أعرف ماذا أفعل؟ هل أعترف لها وأرتاح وأنني ما عدت أرجع لهذه الأفعال وأعترف بعد ذلك لزوجي فيمكن أن أرتاح، أو أسكت لا أعرف وغير مرتاحة أبدا، أفيدوني بالحل، لأنني صرت دائما في حالة فزع وخوف من الله إنه غير راض عني وأنه ما قبل التوبة وخائفة أن أحدا يعرف.