السؤال
هل يجوز للمرأة أن تذهب للعمل في يوم العطلة، بعد أن يطلب منها رئيسها ذلك. مع العلم أنه يكون هناك رجال قليلون أو زميل لها في المكتب، مع إمكانية لأن يكون هناك امرأة أخرى، و قد لا تكون، فهل هذا يعتبر خلوة، وما الحكم في كل حالة؟
هل يجوز للمرأة أن تذهب للعمل في يوم العطلة، بعد أن يطلب منها رئيسها ذلك. مع العلم أنه يكون هناك رجال قليلون أو زميل لها في المكتب، مع إمكانية لأن يكون هناك امرأة أخرى، و قد لا تكون، فهل هذا يعتبر خلوة، وما الحكم في كل حالة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فذهاب المرأة إلى العمل لا يختلف الأمر فيه شرعا بين يوم العطلة وغيره، فإذا راعت الضوابط الشرعية جاز لها الذهاب في ذلك اليوم، وإلا فلا. ويمكن مراجعة هذه الضوابط بالفتويين رقم: 3859، 3859.
ولا يجوز انفراد المرأة مع الرجل واختلاؤهما. وتراجع الفتوى رقم: 61721. وأما وجود المرأة في مكان ومعها الرجلان والثلاثة فراجع فيه الفتوى رقم: 123242. والله أعلم.