السؤال
ما حكم من يقوم بصب الماء مع قراءة أوائل آيات سورة يس على أماكن أشخاص وذلك حتى يكفيه الله شرهم ويستدل على ذلك بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من بيته وألقى بالتراب على رؤوس الكافرين وهو يقرأ سورة يس؟.
ما حكم من يقوم بصب الماء مع قراءة أوائل آيات سورة يس على أماكن أشخاص وذلك حتى يكفيه الله شرهم ويستدل على ذلك بما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من بيته وألقى بالتراب على رؤوس الكافرين وهو يقرأ سورة يس؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن القياس في هذا غير صحيح، فإن القصة المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فيها أنه صلى الله عليه وسلم: ذر التراب على رؤوس القوم.
وذر التراب على الرؤوس لا يلحقه مجرد صب الماء في مكان ما، وعلى من يخاف من شر أحد أن يستعين بالله في دفع شره ويتعوذ بالأدعية المأثورة، إضافة إلى دفع إساءة المسيء بالإحسان فإنها تحول عدواته إلى صداقة، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 80694، 48265.
والله أعلم.