السؤال
في مسجدنا إمام وخطيب كان في عهد الرئيس الهارب يمجد في خطبه الرئيس وحزبه ولما لامه أحد المصلين وشى به إلى المسؤولين إلى جانب أنه صوفي مبتدع، وبعد سقوط النظام رفضناه إلا أنه عاد وأثار فتنة في المسجد بين مؤيد ورافض له، فكيف نتصرف معه؟.
في مسجدنا إمام وخطيب كان في عهد الرئيس الهارب يمجد في خطبه الرئيس وحزبه ولما لامه أحد المصلين وشى به إلى المسؤولين إلى جانب أنه صوفي مبتدع، وبعد سقوط النظام رفضناه إلا أنه عاد وأثار فتنة في المسجد بين مؤيد ورافض له، فكيف نتصرف معه؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فابتداء ننبه على أن الصلاة خلف هذا الإمام صحيحة ما لم تصل بدعته إلى حد الكفر, فإن كانت بدعته مكفرة فلا تجوز حينئذ الصلاة خلفه قطعا, ومن خالف وصلى خلفه فإن صلاته باطلة، ولكن مع كون الصلاة خلف المسلم العاصي، أو المبتدع
وحكم الصلاة خلف الإمام الفاسق في الفتوى رقم: 77308
وحكم من أم قوما وهم له كارهون في الفتوى رقم: 6359.
والذي ننصحكم به في هذا المقام أن تنصحوا لهذا الإمام وتبينوا له ما عنده من أخطاء سواء في منهجه المنحرف، أو في ممالأته للحكام الفاسدين المستبدين, فإن لم يستجب لكم فاستعينوا عليه بمن يملك الضغط عليه كرؤسائه في وزارة الأوقاف مثلا، ولكننا ننصحكم بتوخي اللطف والحكمة حتى لا تثار فتنة في المسجد الذي هو من بيوت الله التي يجب أن توقر وتعظم.
والله أعلم.