السؤال
مرت بي فترة كنت أعاني من هم وحزن، ولكن الآن ـ الحمد لله ـ أنا سعيدة، وفي تلك الفترة سألتني أمي مابك هكذا؟ وقالت: بالله عليك تقولين ما الذي بك ـ وما كنت أريد أن أقول لها، لأنه شيء خاص فقلت لها ما بي شيء، فما الحكم؟ وهل علي كفارة؟.
مرت بي فترة كنت أعاني من هم وحزن، ولكن الآن ـ الحمد لله ـ أنا سعيدة، وفي تلك الفترة سألتني أمي مابك هكذا؟ وقالت: بالله عليك تقولين ما الذي بك ـ وما كنت أريد أن أقول لها، لأنه شيء خاص فقلت لها ما بي شيء، فما الحكم؟ وهل علي كفارة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنه
ولكن كان ينبغي لك أن تبري يمين أمك إذا كان قصدها الحلف بالله، أو تجيبي سؤالها إذا كان قصدها السؤال بالله، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإبرار المقسم وإعطاء من سأل بالله، كما سبق بيانه في الفتوى:14141.
وما كان ينبغي لأمك أن تسألك بالله، فقد ورد النهي المشدد عن السؤال بالله، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 142313.
وإذا كان قصد أمك الحلف عليك ولم تخبريها فإن عليها كفارة يمين، وانظري الفتوى رقم: 8973.
والله أعلم.