السؤال
أنا شاب مسلم متزوج منذ 17 عاما، وعمري 45 سنة، وقعت مؤخرا في حبل الشيطان، وتعرفت على امرأة، وقعت في حبها، وقد وصل الحد إلى مواقعتها، ثم إن زوجتي اكتشفت إنه يوجد علاقة، ولكن لم تعرف طبيعة هذه العلاقة، فالفتاة صديقتها، وقد اكتشفت زوجتي ذلك من خلال وجود اتصال من تلك المرأة على تليفوني، حتى أتفادى النزاع بيني وبين زوجتي أقسمت لها يمينا، واختلقت عذرا لهذه المكالمة، حيث أوهمتها أن المكالمة كانت في موضوع عادي، بعد ذلك أصبحت زوجتي تشك في تصرفاتي وتفتش تليفوني بين الفينة والأخرى، وفي مرة من المرات اكتشفت رسالة مني إلى تلك المرأة، ولكن مضمون الرسالة كان لا ينم عن علاقة، أرادت زوجتي توضيحا لمفهوم ومعنى هذه الرسالة، حلفت يمينا كاذبا أنه لا يوجد بيني وبين تلك المرأة أي مراسلات، أنا ندمت كثيرا على ما اقترفت بحق ربي أولا، ثم بحق زوجتي ونفسي، علاقتي مع زوجتي شابتها المنغصات والمشاكل، ولكني متمسك بها، وكلما فتحت الموضوع أقسم لها أنه لا توجد أي علاقة مع هذه المرأة، قطعت علاقتي مع هذه المرأة، واستغفرت الله، وتبت إليه وندمت على معصيتي. أسأل الله أن يغفر لي هذه الكبيرة، مشكلتي الآن في زوجتي أصبحت تشك في كل شيء، وكلما فتحت الموضوع أضطر إلى حلف يمين لها حتى ترتاح، ولكني أعتصر الماء بسبب هذا اليمين، الذي إذا ما حلفته يمكن أن تصل الأمور بيني وبين زوجتي إلى الفراق، أنا أحب زوجتي ولي منها 5 من الأبناء والحمد لله، أرجو إفادتي ماذا أفعل بخصوص اليمين؟