استيضاح حول فتوى سابقة متعلقة بدائم الحدث

0 438

السؤال

معذرة على كثرة الأسئلة، لكن عندي مسألة أريد أن أعرفها ليطمئن قلبي، وأعرف أن الذي أفعله صحيحا، ولا أفتح للوسوسة بابا، أنا من قبل سألت عن نزول المذي وقطرات البول أثناء الغسل والصلاة لكن توجد مسألة لم أفهمها تماما، بالنسبة للوقت يتسع فيه الطهارة، ووقت لا يتسع فيه الطهارة، أريد توضيحها، مثلا أنا إذا استيقظت من النوم في الظهر، وكان نزول المذي موجودا، وأنتظر حتى تجيء صلاة العصر حتى أغتسل ويكون باقي ما توقف، وكذا المغرب والعشاء ومثلا توقف بعد صلاة العشاء، أو كان وقت أطول. هل في هذه الحالة أغتسل الظهر وأصلي وما ألتفت أو أنتظر وقوفه، حتى لو راحت علي أوقات الصلاة. أوقات يتوقف بسرعة بعد ساعة ساعتين من نزوله، وأوقات سبع ساعات. يعني أوقات كذا وأوقات كذا، أنا أشرح حالتي بالتفصيل ليكون كل شيء على بينة. وسؤال أخير: هل إذا احتلمت ونزل المذي بنفس هذه الطريقة يكون الفتوى نفسها أو أنتظر وقوفه يعني أنا جاءت فترة كل ما أغمض عيوني أحتلم، ولو كانت غفوة قليلة، والحمد لله الآن قل لكن يعني باقي أحتلم كثيرا. هل يجب أن أنتظر وقوف المذي؟ أو أغتسل ولا ألتفت. نفس ما قلت أنا صار عندي إيمان قوي أنه سوف أشفى بإذن الله لو اتبعت الكلام هذا لكن حتى لا يدخل الشك في الأمور التي أجهلها أردت أن تكون واضحة، حتى لا أتبع خطوات الشيطان. والله يجزيكم الجنة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا لك في جواب سؤالك السابق أنه لا يلزمك الغسل لأجل خروج المذي أو البول، وأن الغسل لا يبطل بنزول المذي أو البول أثناءه، والمقصود بقولنا في جواب سؤالك السابق { ينقطع زمنا يتسع لفعل الطهارة والصلاة } أي يتوقف نزول المذي أو البول وقتا يكفيك لأن تتطهري وتصلين فيه قبل أن يخرج وقت الصلاة.

والمقصود بقولنا { لا ينقطع زمنا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة } أي أن الخارج يستمر في النزول بحيث لو انتظرت توقفه لخرج وقت الصلاة فلا تجدين وقتا يمكنك أن تصلي فيه بدون خروج المذي أو البول.

وقد بينا في الفتوى رقم: 136434، أنه إذا كانت لك عادة مستقيمة بالانقطاع انتظرت حتى ينقطع، وإذا كانت العادة أنه لا ينقطع أو كانت غير منتظمة فلا يلزمك انتظار، بل لك التطهر بعد دخول الوقت.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة