اشترى سيارة بأقساط ربوية جاهلا بالحرمة فهل يبيعها

0 175

السؤال

اشتريت سيارة بالتقسيط على 5 سنوات، ودفعت المقدم لأني لا أمتلك المال لشرائها، مع العلم أني أسكن في منطقة بعيدة جدا وتحتاج إلى سيارة جدا.
وبعد الشراء بنظام التقسيط، وبعد مرور حوالي عام علمت بأن ما فعلته هو ربا، ويتبقى لي 4 سنوات. علما بأني لا أمتلك إلا قوت يومي وثمن التقسيط شهر بشهر من الراتب. ما حكم الشرع؟ وماذا أفعل لأن علي أقساطا لمدة 4 سنوات قادمة، وأنا لا أريد أن أتعامل بالربا، ولكن هذا ما حدث عن جهل مني، مع العلم أني لو بعت السيارة لن يسدد باقي قيمة القسط، ولن أستطيع العيش بدونها؛ لأني كما ذكرت أسكن في مكان بعيد وأحتاجها في المعيشة اليومية، وأحتاجها إذا مرض أطفالي، أنا أتحرك بها، ولا يوجد حولي أحد حتى أستنجد به في أي ظرف طارئ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد أقدمت على الأمر جاهلا فلا إثم عليك إن لم تكن فرطت في السؤال عن الحكم الشرعي، ولا يلزمك بيع السيارة، بل يجوز لك الانتفاع بها في حاجتك وسداد الأقساط المتبقية في وقتها، وحسبك الندم والعزيمة ألا تعود إلى مثل ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات