السؤال
أنا أقوم بسجود السهو في الغالب في كل صلاة ما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يشرع سجود السهو إلا عند السهو، وفعله في كل صلاة من غير موجبه إحداث في أمر الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه، فهو رد" رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها.
فعملك هذا إلى البدعة أقرب منه إلى الاحتياط والورع، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، بل إن تعمد زيادة السجود قبل السلام لغير سبب، يبطل الصلاة لزيادة ركنين فعليين، وهما سجدتا السهو.
والله أعلم.