السؤال
في عام 1428جامعت زوجتي في نهار رمضان ثلاثة أيام متفرقة برضى مني ومنها ولم أقضها، وفي عام 1429 جامعتها في ثلاثة أيام متفرقة.
السؤال كيف القضاء علما أنني مريض سكر ويؤثر علي قليلا والحكم في وفي زوجتي؟
في عام 1428جامعت زوجتي في نهار رمضان ثلاثة أيام متفرقة برضى مني ومنها ولم أقضها، وفي عام 1429 جامعتها في ثلاثة أيام متفرقة.
السؤال كيف القضاء علما أنني مريض سكر ويؤثر علي قليلا والحكم في وفي زوجتي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تعمد الفطر في نهار رمضان معصية عظيمة وانتهاك لحرمة الشهر الكريم ومخالفة لأمر الله
هذا ما يجب عليك، وإذا كان الصيام يؤثر على صحتك بسبب الإصابة بالسكر فقد سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 9854، أن مرض السكر مراتب وأقسام بعضها يمكن معه الصوم وبعضها لا يمكن معه، فإذا كنت تستطيع الصوم فالواجب عليك قضاء ما أفطرته من رمضان بحسب طاقتك.
وأما الزوجة فالواجب عليها مع التوبة قضاء هذه الأيام التي أفطرتها بالجماع، وفي وجوب الكفارة عليها خلاف بين العلماء وقد رجحنا في فتاوى سابقة أنها لا تجب.
والله اعلم.