السؤال
أخي عنده ولدان ومن حوالي 10 سنين ـ وحالته الاجتماعية متوسطة مما أدى لزوجته أن تنزل لكي تشتغل طول اليوم وهو كذلك ويرجعان آخر اليوم وكل منهما تعبان ـ تعرف على صديقة للعائلة متزوجة وطبعا غير مستريحة مع زوجها حتى أحبها حبا شديدا فرفعت قضية خلع وطلقت من زوجها، والآن سوف يتزوجها وأنا محتارة ولا أعرف هل أقول لامرأته، أو أسكت؟ مع أنني أحس أن ذلك فيه ظلم لامرأته وهو سوف يتزوج في السر وحاولنا أن نمنعه، لكنه يقول إنه يحبها جدا ولا يستغني عن أم أولاده ولن يتركها تحتاج إلى شيء، فماذا أفعل؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فننصحك أن لا تخبري زوجة أخيك برغبته في الزواج من أخرى، واعلمي أنه لا يجب على الزوج أن يعلم زوجته بزواجه من أخرى، ولكن يجب عليه إذا تزوج أن يعدل بين زوجاته، وانظري الفتوى رقم: 22749.
واعلمي أن ما فعله أخوك من إقامة علاقة مع تلك المرأة حتى سعت في طلاقها من زوجها لتتزوجه منكر شنيع، فإن تخبيب المرأة على زوجها من كبائر المحرمات، بل ذهب بعض العلماء إلى بطلان زواج من خبب امرأة على زوجها ثم تزوجها، لكن الجمهور على عدم بطلان نكاحه، وانظري الفتوى رقم: 7895.
فالواجب على أخيك أن يتوب إلى الله عز وجل ويقف عند حدوده.
والله أعلم.