السؤال
ما الحكم إذا كان هناك شخص رجله ممدودة إلى حقيبة، وفي هذه الحقيبة بعض الأوراق مكتوب عليها اسم الله تعالى، وأنا كنت أعلم بذلك لكني لم أنبهه لأني استحييت، لكني كرهت ذلك في قلبي و لم أرضه. ماذا كان يجب علي فعله؟ جزاكم الله خيرا.
ما الحكم إذا كان هناك شخص رجله ممدودة إلى حقيبة، وفي هذه الحقيبة بعض الأوراق مكتوب عليها اسم الله تعالى، وأنا كنت أعلم بذلك لكني لم أنبهه لأني استحييت، لكني كرهت ذلك في قلبي و لم أرضه. ماذا كان يجب علي فعله؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي يظهر إن شاء الله أن هذا الفعل لا كراهة فيه ما لم يقصد به الامتهان، وكلام الشافعية يدل على عدم الكراهة ما لم يقصد الامتهان، فإنهم نصوا على جواز ذلك في المصحف ففي غيره من كتب العلم أولى.
جاء في حاشية قليوبي: ويجوز ما لا يشعر بالإهانة كالبصاق على اللوح لمحوه لأنه إعانة، ونحو مد رجله، أي وكونه خلف ظهره في نوم أو جلوس لا بقصد إهانة في ذلك، وكوضع المصحف في رف خزانة، ووضع نحو ترجيل في رف أعلى منه. انتهى.
وإذا علمت ما مر فلا إثم عليك فيما حصل.
والله أعلم.