السؤال
صليت صلاة الجمعة في المسجد النبوي جماعة، ثم سافرت إلى الرياض، وفي الاستراحة صليت العصر ووصلت إلى الرياض بعد أذان العشاء فجمعت المغرب والعشاء، وبعدها جمعت الصلاتين، فهل هذا صحيح؟ وكم مدة الجمع لغير المقيم؟.
صليت صلاة الجمعة في المسجد النبوي جماعة، ثم سافرت إلى الرياض، وفي الاستراحة صليت العصر ووصلت إلى الرياض بعد أذان العشاء فجمعت المغرب والعشاء، وبعدها جمعت الصلاتين، فهل هذا صحيح؟ وكم مدة الجمع لغير المقيم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من السؤال أنك مسافرة إلى الرياض، وصليت العصر في الطريق، ثم وصلت الرياض بعد أذان العشاء، ثم جمعت المغرب والعشاء جمع تأخير، فإن كان الأمر كذلك فما قمت به كان صحيحا إن كنت صليت العشاء أربعا، لأنه بمجرد الوصول لبلد الإقامة ينتهي السفر، وينتهي الأخذ برخصه من قصر وجمع، وفي الحالة المذكورة يجب تقديم صلاة المغرب على العشاء عند كثير من أهل العلم، ولا مانع من الجمع بينهما مع إتمام العشاء، علما بأنه لا يجوز تأخير صلاة المغرب عن وقتها إلا بنية تأخيرها لجمعها مع العشاء، وانظري لمعرفة المدة التي يترخص فيها برخص السفر الفتوى رقم: 115280
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 29798 60475
والله أعلم.