السؤال
أنا صاحب السؤال رقم: 2314686، وكان نص السؤال: عند ما كنت بين 12و15 أخذت على والدي مبلغا من المال حوالي: 1000ـ دولار ثم تبت وبقي معي شيء من المال اشتريت به أسهما حتى أستطيع أن أسدد كامل ما علي، ثم رزقني الله من المال ما أستطيع أن أسدد ما أخذت. فالأسهم وأرباحها ما حكمها؟ وهل يجوز أن آخذ الأسهم وأسدد ماعلي من أرباح الأسهم ومن المال الذي رزقني الله؟ علما بأنني أحتاج المال حاليا، لكن ليس بشكل ضروري، وأن أبي وأحد إخواني توفيا ـ رحمهما الله والمسلمين أجمعين ـ ولا يزال الميراث لم يقسم حتى الأن، وجازاكم الله خيرا ـ وأنتم قد بينتم لي مشكورين أقوال الأمة ـ رحمهم الله ـ فالمشكلة التي أريد أن تبينوها لي: أولا: أنا أنتمي إلى المذهب الشافعي ولكن أرى أنكم وكثير من العلماء المعاصرين تأخذون بالفتوى بأن يكون لي النصف من المال ولأصحاب رأس المال الذي أخذته النصف فأي القولين آخذ به.
الثاني: حكم الأسهم نفسها في حال سددت كامل المبلغ الذي علي وأرباحها هل تكون لي أم لا؟ أتمنى أن يكون سؤالي واضحا. ولكم جزيل العرفان والشكر على صبركم ومساعدتكم لنا. وأسأل الله أن يوفقكم ويجعلها في ميزان حسناتكم. اللهم آمين.