السؤال
في يوم من رمضان وأنا أتوضا شعرت بالتقيؤ، فوصل القيء إلى الحلق فوجدت طعمه لكن لم تكن لدي الرغبة أبدا في التقيؤ ولست مريضا، إنما بسبب التسحر والشبع ـ والحمدلله ـ أ ي قمت بالتكريع عمدا أكرمكم الله، ومن ثم لم أعلم كيف أتصرف هل أخرجه عمدا وسوف يبطل صيامي أم ماذا أفعل؟ لكنني أرجعته إلى بطني بابتلاع ريق لكونه كان في أول الحلق وقد يصعب إخراجه فوجدت طعمه ولم أفسد نية الصيام، بل واصلت صومي فهل علي القضاء؟ أم يجب أن يصل إلى الفم، وأيضا تكثر معي الوساوس في الأيام السابقه بأن صومي قد فسد بسبب كذا وكذا ولا ألتفت إليها لأني أعاني من الوسواس في الصلاة منذ فترة طويلة، أم أنه يجب علي القضاء؟ وهل أأثم بسبب فعلي؟ وجزاكم الله خيرا.